٢٩- وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ [الآية ١٣٢].
أي: بنيه.
أمّا بنو إبراهيم فسمّي منهم في القرآن: إسماعيل، وإسحاق.
وسمّى منهم الكلبي: مدن، ومدين، ويقشان «١»، وزمران، وأشبق، وشوح «٢».
أخرجه ابن سعد في «طبقاته» «٣»، ورأيت فيها الأسماء هكذا مضبوطة في نسخة معتمدة، ضبطها الدّمياطي، «٤» وأتقنها.
ثم قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي «٥» قال: ولد لإبراهيم إسماعيل وهو ابن تسعين سنة، وهو بكره. وولد له إسحاق بعده بثلاثين سنة، (وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة وماتت سارة، فتزوّج إبراهيم امرأة من الكنعانيين، يقال لها:
قنطورا) «٦». ثم ولدت «٧» له قنطورا أربعة: ماذي، وزمران، وشرجح، وسبق. (قال: وتزوّج امرأة أخرى يقال لها: حجوني) «٨» ثم ولدت له حجوني سبعة: نافس، ومدين، وكيشان،
ووقع في نسخة من «تاريخ الطبري» ١: ٣٠٩ و ٢: ٢٧، «بقشان» بموحدة. ووقع في «تاريخ الطبري» أيضا ١: ٣٠٩: «يقسان».
وجاء في مطبوع «الدر المنثور في التفسير المأثور» ١: ١٣٩: «بيشان».
وقعت الأسماء في «الكامل» لابن الأثير ١: ١٢٣ هكذا: «نفشان»، ومران، ومديان، ومدن، ونشق، وسرح».
(٢). كذا في «الطبقات» لابن سعد: «شوخ» بالخاء المعجمة.
(٣). ١: ٤٧.
(٤). الدمياطي: عبد المؤمن بن خلف، شرف الدين، حافظ للحديث، ومن أكابر الشافعية، له علم بالأنساب، وكتاب «طبقات ابن سعد» المطبوع، أتى على ذكر الدمياطي في سند النسخة المعتمدة في الطبع، فلعلّها التي اعتمدها السيوطي، وللمترجم «معجم» في ذكر شيوخه، وتوفي عليه رحمة الله في سنة (٧٠٥) هـ.
(٥). هو المعروف بالواقدي، صاحب «المغازي» وغيره، المتوفّى سنة (٢٠٧ هـ.)، وحديثه، ردّه بعضهم، وقبله آخرون.
انظر كلام الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب» ٩: ٣٦٣- ٣٦٨، والتعليق على «المصنوع في معرفة الحديث الموضوع» للقاري ص ٢٧٧.
(٦). زيادة من «الطبقات» لابن سعد.
(٧). في «الطبقات» :«فولدت».
(٨). كذا في مطبوعة «طبقات ابن سعد»، وفي «الكامل» لابن الأثير ١: ١٢٣: «حجون».