الأشرف، ونافع بن أبي نافع «١»، والربيع بن أبي الحقيق. أخرجه ابن جرير «٢» وغيره «٣».
٣٢- وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (١٥٩).
فسّروا في حديث أخرجه ابن ماجة «٤» عن البراء بن عازب: بدوابّ الأرض.
وكذا قال مجاهد. أخرجه سعيد بن منصور «٥» وغيره.
وقال قتادة والربيع: هم الملائكة، والمؤمنون، أخرجه ابن جرير «٦».
٣٣- وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا [الآية ١٧٠].
سمّي منهم: رافع بن خارجة «٧»، ومالك بن عوف. أخرجه ابن أبي حاتم «٨» عن ابن عباس.
٣٤- عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ [الآية ١٨٧].
سمّي ممّن وقع له ذلك: عمر بن الخطاب، وكعب بن مالك.
أخرجه الإمام أحمد «٩» بإسناد حسن.
٣٥- يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ [الآية ١٨٩].

(١). في «السنن الكبرى» إذ لم أجده في «الصغرى» المطبوعة وهي «المجتبي». وتصريح البراء بأنهم من اليهود جاء عند الطبري في «تفسيره» ٢: ٣، والبيهقي في «السنن الكبرى» ٢: ١، والواحد في «أسباب النزول ص ٢٨ والحازمي في «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار» ص ٦٤، والحديث صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري» ٨: ١٧١ في تفسير قوله تعالى: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها [الآية ١٤٢].
(٢). كذا في «الطبري» ٢: ٣، وفي «الإتقان» ٢: ١٤٨، «رافع بن حرملة»، والخلط في أسماء يهود كثير مشكل.
انظر «تفسير الطبري» ٣: ١١١، بتحقيق شاكر.
(٣). ٢: ٣ بزيادة: «وكناية بن أبي الحقيق»، وكذا وقع في «الدر المنثور».
(٤). ابن إسحاق، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «دلائل النبوة». «الدر المنثور» ١: ١٤٢.
(٥). في «سننه» برقم (٤٠٢١) في الفتن. قال الحافظ البوصيري في «زوائد ابن ماجة» :«في إسناده اللّيث، وهو ابن سليم: ضعيف».
(٦). و «الطبري» ٢: ٣٣.
(٧). ٢: ٣٤.
(٨). «رافع بن حريملة»، في المثبت من «سيرة ابن هشام» ١: ٥٥٢، و «الطبري» ٢: ٤٧ و «الدر المنثور» ١: ١٦٧.
(٩). و «الطبري» ٢: ٤٧. [.....]


الصفحة التالية
Icon