سمّي منهم: معاذ بن جبل، وثعلبة بن عنمة- بفتح المهملة والنون- الأنصاري السّلمي. أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس «١»..
٣٦- الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ [الآية ١٩٧].
هي شوّال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجّة. كما أخرجه الحاكم «٢»، وغيره عن ابن عمر، وسعيد بن منصور «٣» عن ابن مسعود، والطبراني «٤» وغيره عن ابن عباس، وابن المنذر «٥» عن ابن الزبير.
وقيل: وذو الحجّة. أخرجه الطبراني «٦» وغيره من حديث ابن عمر مرفوعا، وسعيد بن منصور عن عمر بن الخطاب موقوفا.
٣٧- ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ [الآية ١٩٩].
أخرج ابن جرير «٧» من طريق الضّحّاك عن ابن عبّاس في قوله تعالى: أَفاضَ النَّاسُ قال:
إبراهيم «٨».
٣٨- وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ [الآية ٢٠٣].
هي أيّام التّشريق الثلاثة. أخرجه الفريابي «٩» عن ابن عمر، وعن ابن عباس.
وقال ابن عبّاس أيضا: أربعة أيام:

(١). في «المسند» ٣: ٤٦٠، و «الطبري» ٢: ٩٦، وقال أحمد شاكر (الأثر: ٢٩٤١) : وعندي أنه إسناد صحيح.
(٢). بسند ضعيف. قاله السيوطي في «الدر المنثور» ١: ٢٠٣، وانظر «الإصابة» ١: ٢٠١.
(٣). في «المستدرك» ٢: ٢٧٦، والطبري ٢: ١٥١، والدّارقطني ٢: ٢٢٦، والبيهقي ٣: ٣٤٢، وصحّحه الحافظ في «فتح الباري» ٣: ٤٢٠.
(٤). والطبري ٢: ١٥٠، والبيهقي ٣: ٣٤٢.
(٥). والطبري ٢: ١٥٠، والدارقطني ٢: ٢٢٦، والبيهقي ٤: ٣٤٢.
(٦). والدّارقطني ٢: ٢٢٦، والبيهقي ٤: ٣٤٢.
(٧). في «المعجم الأوسط» وفيه يحيي بن السكن، وهو ضعيف، قاله الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٦: ٣١٧- ٣١٨ وسقطت منه كلمة «شوال» فليتنبه.
(٨). ٢: ١٧١، عن الضّحّاك من قوله، لا من قول ابن عبّاس كما هو هنا. قال أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على «الطبري» : ووهم السيوطي- أي في «الدر المنثور» ١: ٢٢٧، فذكره من رواية الطبري عن ابن عبّاس! ولعلّه سبق ذهنه لكثرة رواية الضحاك عن ابن عبّاس!!» انتهى.
(٩). العرب كثيرا ما تدل على الواحد بذكر الجماعة. وانظر «تفسير الطبري» الموضع السابق.


الصفحة التالية
Icon