يوم النّحر، وثلاثة بعده، أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال علي: ثلاثة أيام: يوم الأضحى، ويومان بعده. أخرجه ابن أبي حاتم «١»..
٣٩- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ [الآية ٢٠٤].
هو الأخنس بن شريق. أخرجه ابن جرير «٢» عن السّدّي.
٤٠- يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ [الآية ٢١٧]. هو رجب «٣».
٤١- يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ [الآية ٢١٩].
قال أبو حيان «٤» : كان السائل عمر ومعاذ.
٤٢- وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [الآية ٢١٩].
سمّي من السّائلين: معاذ بن جبل، وثعلبة. أخرجه ابن أبي حاتم عن يحيى بلاغا «٥».
٤٣- وقال ابن عسكر «٦» في قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ [الآية ٢١٥] : نزلت في عمرو بن الجموح، سأل عن مواضع النّفقة فنزلت. ثم سأل بعد ذلك: كم النّفقة؟
فنزل وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [الآية ٢١٩].
٤٤- وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى [الآية ٢٢٠].
قال ابن الفرس «٧» في «أحكام

(١). الفريابي محمد بن يوسف (١٢٠- ٢١٢ هـ) : عالم بالحديث، تركي الأصل، له «مسند» و «تفسير».
(٢). وخرّجه أيضا: عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا «الدر المنثور» ١: ٢٣٤.
(٣). ٢: ١٨١، وابن المنذر، وابن أبي حاتم: «الدر المنثور» ١: ٢٣٨.
(٤). انظر «الطبري» ٢: ٢٠٢، و «ابن كثير» ١: ٢٥٢.
(٥). في تفسيره «البحر المحيط» ٢: ١٥٦، والواحدي في «أسباب النزول» : ٤٨.
وأبو حيّان: هو محمد بن يوسف الأندلسي، من كبار العلماء بالعربية، والتفسير، والحديث، والترجم، واللغات، له «التفسير» و «طبقات نحاة الأندلس» توفي سنة (٤٥). [.....]
(٦). «البلاغ» : قول الراوي: «بلغني أن.» من غير ذكر سنده، والبلاغ متوقف في الاحتجاج به حتى يثبت اتصاله وصحة سنده.
ملاحظة: انظر الفقرة التالية.
(٧). ابن الفرس (٥٢٤- ٥٩٩ هـ) : عبد المنعم بن محمد الخزرجي، أبو عبد الله، قاض أندلسي، من علماء غرناطة، ولي القضاء في أماكن، وجعل إليه النّظر في الحسبة والشرطة.


الصفحة التالية
Icon