أميون} " (١).
"ومنه أن يكون باختلاف حركة وتسكينها، في مثل ﴿غِشَاوَة﴾، و"غشوة" (٢)، و ﴿جِبْرِيل﴾ (٣)، و ﴿مَيْسَرَة﴾ (٤)، و ﴿الْبُخْل﴾ (٥)، و ﴿سِخْرِيًّا﴾ " (٦).
"ومنه أن يكون بتغيير حرف، نحو "ننشرها" (٧)، و"يقض الحق" (٨)، و ﴿بِضَنِين﴾ (٩) ".
"ومنه أن يكون بالتشديد والتخفيف، نحو ﴿يُبَشِّرُهُم﴾، و"يَبْشُرُهم" (١٠).

(١) البقرة: ٧٨، "منهم بإسكان الميم و"منهمو" بواو موصولة بها "انظر: النشر ١/ ٢٧٣".
(٢) الجاثية: ٢٣، "غشاوة" بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها، و"غشوة" بفتح الغين وإسكان الشين من غير ألف "انظر: النشر ٢/ ٣٧٢".
(٣) البقرة: ٩٧، ٩٨، التحريم: ٤، مر ذكره في ١٠٩.
(٤) البقرة: ٢٨٠، انظر ص١١٥.
(٥) النساء: ٣٧، الحديد: ٢٤، انظر ص١١٥.
(٦) المؤمنون: ١١٠، ص٦٣، يعني بضم السين -هي قراءة نافع وحمزة والكسائي- وبكسرها -هي قراءة الباقين من السبعة- ولا خلاف في "سخريا" بضم السين في سورة الزخرف: ٣٢ "انظر: التيسير ص١٦٠".
(٧) البقرة: ٢٥٩، مر ذكره في ص١١٤.
(٨) الأنعام: ٥٧، قرأ نافع وأبو جعفر وابن كثير وعاصم "يقص" بالصاد المهملة المشددة من القصص، وقرأ الباقون من العشرة "يقض" بإسكان القاف وكسر الضاد المعجمة من القضاء "انظر: النشر ٢/ ٢٥٨".
(٩) التكوير: ٢٤، يعني "بظنين" من الظن -هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي- و"بضنين" بالضاد المعجمة -هي قراء الباقين من السبعة- "انظر: التيسير ص٢٢٠".
(١٠) التوبة: ٢١، "يبشرهم" بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففا، و"يبشرهم" بضم الأول وفتح الباء وكسر الشين مشددًا "انظر: التيسير ص٨٧، ٨٨".


الصفحة التالية
Icon