"الخامس: تغيير حركات، [٤٦ و] إما بحركات آخر، أو بسكون، نحو ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ (١)، و"ليحكم أهل الإنجيل" (٢).
"السادس: التشديد والتخفيف، نحو ﴿تُسَاقِط﴾ (٣) و"بلد ميت وميت" (٤).
"السابع: التقديم والتأخير، نحو ﴿وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا﴾، ﴿وقتلوا وقاتلوا﴾ (٥).
ثم قال الشيخ: "وقوله عز وجل ﴿ثم انظر أنى يوفكون﴾ (٦) يقرأ على سبعة أوجه، وكذلك قوله عز وجل: ﴿فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ﴾ (٧)، وقوله عز وجل ﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ (٨)، ولذلك نظائر" (٩).

(١) البقرة: ٣٧، بنصب "آدم" ورفع "كلمات" أو برفع "آدم" ونصب "كلمات" بكسر التاء "انظر: النشر ٢/ ٢١١.
(٢) المائدة: ٤٧، بكسر اللام ونصب الميم، أو بإسكان اللام والميم من "وليحكم" "انظر: النشر ٢/ ٣٥٤".
(٣) مريم: ٢٥، يعني "يساقط" بالياء على التذكير وفتحها وتشديد السين وفتح القاف، أو "تساقط" بفتح التاء والقاف وتخفيف السين و"تساقط" بضم التاء وكسر القاف وتخفيف السين أيضًا "انظر: النشر ٢/ ٣١٨".
(٤) فاطر: ٦، بتشديد الياء المكسورة وتسكينها "انظر: النشر ٢/ ٢٢٥".
(٥) آل عمران: ١٩٥، جاءت هاتان القراءتان؛ لأن المصاحف كان يحتملهما لعدم الألف بعد القاف في "قاتلوا" "انظر: المقنع ص١٠".
(٦) المائدة: ٧٥.
(٧) الأنعام: ٣٥.
(٨) الأنعام: ٤٣.
(٩) جمال القراء ص٦٤و.


الصفحة التالية
Icon