عن ذلك (١).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة في "كتاب ثواب القرآن".
حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يكره أن يقرأ القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا.
حدثنا حفص (٢) عن هشام بن عروة قال: كان إذا رأى شيئا من أمر الدنيا يعجبه، قرأ: ﴿وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ﴾ (٣) الآية.
حدثنا معاذ (٤) عن عوف (٥) عن زياد بن مخراق (٦) عن أبي كنانة (٧) عن أبي موسى

(١) نقل ابن حجر قول أبي عبيد هذا في تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٥٠.
(٢) هو حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي، أبو عمر الكوفي، كان ثقة مأمونًا، كثير الحديث، فقيها، توفي سنة ١٩٤هـ "تذكرة الحفاظ ١/ ٢٧٣، تهذيب التهذيب ٢/ ٤١٥".
(٣) طه: ١٣١، انظر: المصنف ٢/ ١٦١ظ.
(٤) هو معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحارث العنبري التميمي، أبو المثنى البصري، الحافظ، من الأثبات في الحديث، توفي سنة ١٩٦هـ "تاريخ بغداد ١٣/ ١٣١، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٩٧، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٩٤".
(٥) هو عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري، أبو سهل البصري، المعروف بالأعرابي، توفي سنة ١٤٦هـ "تذكرة الحفاظ ١/ ١٢٩، ميزان الاعتدال ٢/ ٣٠٨، تهذيب التهذيب ٨/ ١٦٦".
(٦) هو زياد بن مخراق المزني بالولاء، أبو الحارث البصري "تهذيب التهذيب ٣/ ٣٨٣".
(٧) هو أبو كنانة القرشي، مجهول الحال، ذكره ابن سعد في طبقاته من "الطبقة الأولى من الفقهاء والمحدثين والتابعين من أهل البصرة من أصحاب عمر بن الخطاب"، وذكره ابن حجر أنه روى حديث "إن من إجلال الله..." المذكور عن أبي موسى الأشعري. "الطبقات الكبرى ٧/ ١٣١، تهذيب التهذيب ١٢/ ٢١٣".


الصفحة التالية
Icon