جوابه:
أن آية الأعراف من كلام الملأ، وآية الشعراء من كلام
فرعون. ولما كان هو أشدهم في رد أمر موسى صرح بأنه
"سحر"، ويؤيده: (قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ) قاصدا بذلك كله تنفير الناس عن متابعة موسى
عليه السلام.
١٥٨ - مسألة:
قوله تعالى: (قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ) ؟.
وفى الشعراء: (آمَنْتُمْ لَهُ)
جوابه:
أن الضمببر في (به) يرجع إلى رب العالمين أو إلى
موسى وفى (له) يجوز رجوعه إلى موسى، أو إلى ما جاء
به من الآيات، أي: لأجل ما جاء به من ذلك.
١٥٩ - مسألة:
قوله تعالى: (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ) الآيات. تقدم في البقرة.


الصفحة التالية
Icon