جوابه:
أن ذلك الخطاب يجوز من النبى - ﷺ - للكفار أي فإن لم يستجيبوا لكم من دعوتموهم فاعلموا، فيكون من تمام خطاب النبي - ﷺ - لهم.
ويجوز أن يكون الشرط خطابا من الله تعالى للمؤمنين،
ويكون قوله تعالى (فَاعْلَمُوا) أي فدوموا على علمكم،
ويعنى بعلم الله: بإذنه، أو بعلمه بالغيوب وبمعلوماته.
٢٠٣ - مسألة:
قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا) الآية. وقال في آل عمران في يوم أحد: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا) الآية وهم أصحاب النبى - ﷺ -؟.
جوابه:
من وجوه: قيل: هو عام ومعناه خاص في الكفار من أهل


الصفحة التالية
Icon