أبو عبيد١، عن أبي النضر، عن شيبان، عن عاصم بن أبى النجود، عن زِرٍّ] ٢، عن حذيفة، أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لقى جبريل عند احجار المِرَا، فذكر الحديث.
وهكذا رواه الإمام٣ أحمد، عن.............

= ٢٨٩" من طريق يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شيبان عن عبد الرحمن أبو معاوية، عن عاصم بن أبى النجود، عن زِرٍّ، عن عبد الله قال:
أتيت المسجد فجلست إلى ناسٍ وجلسوا إلي وذكر حديثًا فيه أنهم اختلفوا في القراءة.
وهذا لونٌ آخر من الاختلاف في إسناده ومتنه، فهل وَهِمَ يحيى بن أبي بكير على شيبان فيه؟ أو لعله من سوء حفظ عاصم، وهذا أقوى. والمحفوظ أنَّ هذا يرويه الأعمش وأبو بكر بن عياش، وإسرائيل بن يونس وغيرهم عن عاصم، عن زِرٍّ، عن عبد الله، وليس فيه ذكر الأحرف السبعة.
أخرجه أحمد "١/ ٤١٩، ٤٢١"، وابن حبان "٧٤٦، ٧٤٧"، والطبري "١٣"، والآجري في "الشريعة" "ص٦٩"، والحاكم "٢/ ٢٢٣-٢٢٤" وصححه. وأصله في "البخاري" من حديث النزال بن سبرة، عن ابن مسعود. والله أعلم.
١ في "فضائل القرآن" "ص٢٠٢-٢٠٣".
فهكذا رواه أبو النضر هاشم بن القاسم، عن شيبان.
وخالفه عبيد الله بن موسى والحسن بن موسى الأشيب، فروياه عن شيبان، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن أبي بن كعب، وقد مَرَّ ذكره آنفًا، وكلهم من الثقات الأثبات، فيترجح لي أن الاضطراب من عاصم بن أبي النجود، وعندي أنه من "مسند أُبَيّ بن كعب" أشبه؛ لكثرة الطرق بذلك. والله أعلم.
٢ إلى هنا انتهى السقط الذي بدأ من الصفحة السابقة.
٣ في "مسنده" "٥/ ٣٩١، ٤٠٠" قال: حدثنا عفان بإسناده سواء =


الصفحة التالية
Icon