ابن عباس، لكن لم يلقه"] ١.
قال أبو عبيد٢: وحدَّثَنَا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عُبَيْد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس أنه كان يسأل عن القرآن فينشد فيه الشعر.
قال أبو عبيد: يعنى أنه كان يستشهد به على التفسير.
وحدَّثَنَا٣ هشيم، عن أبى بشر، عن سعيد أو مجاهد، عن ابن عباس

١ ما بين المعكوفين ساقط من "ط" وألحق بالهامش.
٢ في "الفضائل" "ص٢٠٥" وإسناده جيد.
وأخرجه ابن أبي شيبة "٨/ ٥١٧-٥١٨ و١٠/ ٤٧٤"، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن مسمع بن مالك اليربوعي، سمعت عكرمة، عن ابن عباس، فذكره، ومسمع بن مالك ترجمه ابن عساكر "ج١٦/ ل٤٩٩-٥٠٠" ولم يذكر فيه شيئًا يتعلق بروايته.
٣ أخرجه أبو عبيد في "فضائله" "ص٢٠٥"، هكذا رواه هشيم بن بشير بالشك.
وأخرجه ابن جرير "٣٠/ ٧٦" من طريق شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره.
وسنده صحيح، ووقع عند ابن جرير: "مستوسقات لو يجدن سائقًا"، وهذا عجز بيت، صدره: "إن لنا قلائصًا حقائقًا"، وعزاه ابن منظور في "لسانه" "٥/ ٤٨٣٧" للعجاج، وعزاه في "الدر المنثور" "٦/ ٣٣٠" لابن صرمة، ومطلعه عنده: "إن لنا قلائصًا نقانقا".


الصفحة التالية
Icon