"إن هذا القرآن نزل بحُزْنٍ، فإذا قرأتموه، فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتَغَنُّوا به، فمن لم يَتَغَنَّ به فليس منا".
١ [وقال أحمد٢: حدثنا وكيع، ثنا سعيد بن حسان المخزومي، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن أبى نهيك، عن سعد بن أبى وقاص، قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن".
قال وكيع: يعني يستغني به.
ورواه أحمد٣ أيضًا عن حجاج وأبي النضر، كلاهما عن الليث بن سعد، وعن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، كلاهما عن عبد الله ابن أبي مليكة] ١. وفي هذا الحديث كلام طويل يتعلق بسنده، ليس

"١-١" ساقط من "أ" و"ط".
٢ في "مسنده" "١٤٧٦"، وأخرجه الطيالسي "٢٠١"، والدورقي في "مسند سعد" "١٢٧"، وإسناده جيد.
وأشار الحاكم في "المستدرك" "١/ ٥٦٩" إلى رواية سعيد بن حسان.
٣ في "مسنده" "١٥١٢، ١٥٤٩" ولم يروه مجموعًا هكذا، بل هذا من تصرُّفِ المصنِّف -رحمه الله.
فأما رواية الليث فأخرجها: أبو داود "١٤٦٩"، والدارمي "٢/ ٣٢٨"، وعبد بن حميد في "المنتخب" "١٥١"، وأبو عبيد "ص١٠٩"، والطحاوي في "المشكل" "٢/ ١٢٨"، وابن حبان "١٢٠"، والحاكم "١/ ٥٦٩"، والبيهقي "١٠/ ٢٣٠"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٢٠٢"، =


الصفحة التالية
Icon