هذا موضوعه. والله أعلم.
وقال أبو داود١: ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا عبد الجبار بن الورد قال: سمعت ابن أبى مليكة يقول: قال عُبَيْد الله بن أبي يزيد: مَرَّ بنا أبو لبابة، فاتبعناه حتى دخل بيته، فدخلنا عليه، فإذا رجل رث البيت

= والرافعي في "أخبار قزوين" "٢/ ٢٦٨"، وقد اختُلِفَ فيه على الليث. وأما رواية ابن عيينة فأخرجها: أبو داود "١٤٧٠"، والدارمي "١/ ٢٨٨"، والحميدي "٧٦"، وابن أبي شيبة "٢/ ٥٢٢، ١٠/ ٤٦٤"، وعبد الرزاق "٤١٧١"، والبزار في "مسنده" "١٦٣ -مسند سعد"، وأبو يعلى "٧٤٨"، وابن نصر في "قيام الليل" "ص١٣٩"، والطحاوي في "المشكل" "٢/ ١٢٧"، والبيهقي "١٠/ ٢٣٠"، وفي "الشعب" "٢٣٧٥"، والقضاعي "١١٩٤"، والضياء في "المختارة" "٩٧١"، وما رواه الليث وسفيان هو أقوى الوجوه كلها. والله أعلم.
١ في "سننه" "١٤٧١".
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "١٩٠٣"، وابن قانع في "معجم الصحابة" "١/ ١٦/ ٢"، والطحاوي في "المشكل" "٢/ ١٢٨"، والطبراني في "الكبير" "ج٥/ رقم ٤٥١٤"، والبيهقي في "الكبرى "٢/ ٥٤، ١٠/ ٢٣٠"، وفي "الصغرى" "٩٨٣" من طريق عبد الجبار ابن الورد بسنده سواء. قال الهيثمي في "المجمع" "٨/ ١٧١": "رجاله ثقات"، وقال الحافظ في "الفتح" "٩/ ٧٢": "إسناده صحيح" وفيه نظر ذكرته في "التسلية"، وعزاه المنذري في "الترغيب" "٢/ ٣٦٥" لأبي داود ثم قال: "والمرفوع منه في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة". أ. هـ. كذا قال، وعَزْوه الحديث لمسلم وَهْمٌ، فإنه من أفراد البخاري، ثم الحديث عن أبي هريرة شاذ بلفظ: "ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن" كما حققته في "تسلية الكظيم" "رقم ٧٣".
قلت: وهو أحد وجوه الاختلاف على ابن أبي مليكة في إسناده.


الصفحة التالية
Icon