العافية منه.
فإنه قال الإمام أحمد١: حَدَّثَنا خلف بن الوليد، ثنا خالد، عن يزيد بن أبى زياد، عن عيسى بن فايد، عن رجل، عن سعد بن عبادة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما من أمير عشرة إلّا يُوتَى به يوم القيامة مغلولاً، لا يفكُّه من ذلك الغُلِّ إلا العدل، "وما من رجل قرأ القرآن فنسيه إلا لقى الله يوم يلقاه، وهو أجذم"٢".
وهكذا رواه جرير٣ بن عبد الحميد ومحمد بن فضيل٤، عن يزيد ابن أبي زياد، كما رواه خالد بن عبد الله.
وقد أخرجه.....................................................................

١ في "المسند" "٥/ ٣٨٥".
وأخرجه الحربي في "الغريب" "٢/ ٤٢٨"، والطبراني في "الكبير" "ج٦/ رقم٥٣٨٩، ٥٣٩٢"، والبيهقي في "الشعب" "ج٤/ رقم ١٨١٨" من طريق خالد بن عبد الله الطحان بسنده سواء. وهذا سند ضعيف جدًّا، ويزيد ابن أبي زياد ضعيف، وعيسى بن فائد مجهول، ثم جهالة شيخه أيضًا، ثم الاضطراب في إسناده، وقد فصلت كل ذلك في "التسلية"، ولكن للشطر الأول بعض الشواهد تصححه؛ منها حديث أبي أمامة، قوّاه شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني -حفظه الله- في "الصحيحة" "٣٤٩"، فراجعه.
٢ ساقط من "أ".
٣ أخرجه أبو عبيد في "الفضائل" "ص١٠٣-١٠٤" قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائد، عمن سمع سعد بن عبادة، فذكره.
٤ أما طريق محمد بن فضيل، فأخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٤٧٨ و١٢/ ٢١٩"، والبزار "ج٢/ رقم ١٦٤٢"، والطبراني في "الكبير" "ج٦/ رقم ٥٣٨٨، ٥٣٩١".


الصفحة التالية
Icon