وهذان الشرطان مقابلان لشرط ترقيقها المتقدم آنفاً.
هذا: ولم نشترط هنا في الكسرة التي قبل الراء والتي هي شرط في ترقيقها أن تكون مع الراء في كلمتها إلى آخر ما تقدم في الراء الساكنة والمتوسطة: لأنه لا يتأتى هنا انفصال الكسرة عن الراء بحال. ولأنه لا توجد كلمة على حرف واحد هو الراء حتى تنفصل الكسرة عنها. فلهذا خلت الكسرة عن القيود السابقة ولزمت الراء في كلمتها. انتهى بتصرف من كتابنا الطريق المأمون إلى أصول رواية قالون ص (١٦٣).
حكم الراء الساكنة في الوقف المتحركة في الوصل
وهذه الراء لا تكون إلا متطرفة كما هو معلوم نحو ﴿قُدِرَ﴾ [القمر: ١٢] و ﴿كُفِرَ﴾ [القمر: ١٤] و ﴿وَدُسُرٍ﴾ [القمر: ١٣] و ﴿لِلْبَشَرِ﴾ [المدثر: ٣١و ٣٦] و ﴿النذر﴾ [القمر: ٤١] و ﴿والفجر وَلَيالٍ عَشْرٍ والشفع والوتر والليل إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِى حِجْرٍ﴾ [الفجر: ١-٥] و ﴿قَدِيرٌ﴾ [الممتحنة: ٧] و ﴿خَبِيرٌ﴾ [آل عمران: ١٨٠] و ﴿ضَيْرَ﴾ [الشعراء: ٥٠] و ﴿الخير﴾ [الحج: ٧٧] و ﴿النار﴾ [البقرة: ٣٩]