الثاني: الظهور بمعنى العلو والانتصار. وقع منه في القرآن العظيم ثمانية مواضع:
الأول منها قوله تعالى: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المشركون﴾ [بالتوبة، الآية: ٣٣]. وآخرها قوله تعالى: ﴿فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ﴾ [بالصف، الآية: ١٤].
الثالث: الظهور بمعنى الظفر وقع منه في التنزيل موضعان:
الأول: قوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ﴾ [بالتوبة، الآية: ٨].
والثاني: قوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ﴾ [بالكهف، الآية: ٢٠].
الرابع: الظهور بمعنى الاطلاع والإحاطة وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة مواضع:
أولها: قوله تعالى: ﴿الذين لَمْ يَظْهَرُواْ على عَوْرَاتِ النسآء﴾ [بالنور، الآية: ٣١].
وثانيها: قوله تعالى: ﴿وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ﴾ [بالتحريم، الآية: ٣].
وثالثها: قوله تعالى: ﴿فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً﴾ [بالجن، الآية: ٢٦].
الخامس: التظاهر بمعنى التعاون. وقع منه في القرآن الكريم اثنا عشر موضعاً:
الأول منها قوله تعالى: ﴿تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بالإثم وَالْعُدْوَانِ﴾ [بالبقرة، الآية: ٨٥]. وآخرها قوله تعالى: ﴿وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [بالتحريم، الآية: ٤].
السادس: الظهر بمعنى الظهار وهو الحلف به. وقع منه في التنزيل ثلاثة مواضع:
الأول: قوله تعالى: ﴿تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ [بالأحزاب، الآية: ٤].
والثاني والثالث: قوله تعالى: ﴿الذين يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِّن نِّسَآئِهِمْ﴾ وقوله سبحانه: ﴿والذين يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ﴾ كلاهما بالمجادلة، [الآيتان: ٢، ٣].
والحاصل أن مادة لفظ "ظاهر" بمعانيها المذكورة اشتملت على واحد وأربعين موضعاً في التنزيل.
اللفظ الثاني عشر: لظى وهو اسم من أسماء جهنم نسأل الله النجاة منها.