الاختلاط والمزج كقوله تعالى: ﴿أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأرض﴾ [السجدة: ١٠]. أو بمعنى الهلاك كقوله تعالى: ﴿إِنَّ المجرمين فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ﴾ [القمر: ٤٧]. أو بمعنى البطلان كقوله تعالى: ﴿الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحياة الدنيا﴾ [الكهف: ١٠٤]. أو بمعنى التغيب كقوله تعالى: ﴿قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا﴾ [الأعراف: ٣٧]. فهذا جميعه بالضاد لأنه ليس بمعنى الدوام أو الصيرورة أهـ منه بلفظه ص (٣٦).
اللفظ الخامس والعشرون: الحظر وهو المنع والحجر وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً﴾ [بالإسراء الآية: ٢٠].
اللفظ السادس والعشرون: المحتظر بكسر الظاء بمعنى صاحب الحظيرة وقع منه التنزيل موضع واحد هو قوله تعالى: ﴿إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ المحتظر﴾ [القمر: ٣١].
اللفظ السابع والعشرون: الفظ من الفظاظة وهي الغلظة والتجافي وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القلب لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ [بآل عمران، الآية: ١٥٩].
اللفظ الثامن والعشرون: النظر بمعنى الرؤية أو بمعنى التفكير:
فالأول: كقوله تعالى: ﴿وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ﴾ [بالأعراف، الآية: ١٩٨].
والثاني: كقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السماوات والأرض﴾ [بالأعراف، الآية: ١٨٥].
والوارد في القرآن الكريم من باب النظر مطلقاً ستة وثمانون موضعاً على الصحيح:
أولها: قوله تعالى: ﴿وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ﴾ [بالبقرة، الآية: ٥٠]. وآخرها قوله سبحانه وتعالى: ﴿أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ [بالغاشية، الآية: ١٧].


الصفحة التالية
Icon