يُوَفَّى الصابرون} [الزمر: ١٠] والراء نحو ﴿الرحمان الرحيم﴾ [البقرة: ١٦٣] والتاء المثناة فوق نحو ﴿التَّوَّابُ﴾ [البقرة: ١٦٠] والضاد نحو ﴿وَلاَ الضآلين﴾ [الفاتحة: ٧] والذال المعجمة نحو ﴿والذاكرين الله كَثِيراً والذاكرات﴾ [الأحزاب: ٣٥] والنون نحو ﴿إِلَى النور﴾ [البقرة: ٢٥٧] والدال المهملة نحو ﴿دَعْوَةَ الداع﴾ [البقرة: ١٨٦] والسين نحو ﴿السميع﴾ [البقرة: ١٢٧] والظاء المشالة نحو ﴿الظالمين﴾ [البقرة: ١٤٥] والزاي ﴿يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ الزرع والزيتون﴾ [النحل: ١١] والشين نحو ﴿وَسَيَجْزِي الله الشاكرين﴾ [آل عمران: ١٤٤] واللام نحو ﴿وَهُوَ اللطيف الخبير﴾ [الأنعام: ١٠٣].
وسمي إدغاماً لإدغام لام التعريف في هذه الحروف. ووجهه التماثل بالنسبة للام في نحو ﴿اللطيف﴾ [الملك: ١٤] والتجانس بالنسبة للنون والراء في نحو ﴿مِّنَ النور﴾ [البقرة: ٢٥٧]، ﴿مِّنَ الرحمان الرحيم﴾ [فصلت: ٢] على مذهب الفراء وموافقيه وأما على مذهب الجمهور فللتقارب وكذلك في أكثر الحروف الباقية في غير ما تقدم.
وقد أشار صاحب التحفة إلى حالة الإدغام وتسمية اللام فيها بالشمسية وتسميتها في حالة الإظهار الأولى بالقمرية بقوله فيها:
ثانيهما إدغامها في أَرْبعِ | وعَشْرَة أيضاً ورمزها فَعِ |