ومنها: الياء من نحو ﴿المحسنين﴾ [الزمر: ٥٨] والواو من نحو ﴿الراكعون الساجدون﴾ [التوبة: ١١٢] والألف من نحو ﴿الثواب﴾ [آل عمران: ١٩٥] ﴿العقاب﴾ [المائدة: ٩٨] وهذا كله في حالة الوصل. أما في حالة الوقف فيصير المد من قبيل المد الجائز العارض للسكون أحد أنواع المد الفرعي الآتي ذكره بعد وليس طبيعيّاً فتأمل.
الكلام على المد الطبيعي الحرفي
وهو ما كان موجوداً في حرف واحد من الحروف الهجائية وهي حروف مخصوصة افتتح بها بعض سور التنزيل نحو "طه، يسَ".
وينحصر هذا المد في خمسة أحرف مجموعة في قول بعضهم "حي طهر" وهي الحاء المهملة والياء المثناة تحت والطاء والهاء والراء.
فالحاء المهملة من كلمة ﴿حم﴾ في سورها السبع.
والياء المثناة تحت من ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١] ومن ﴿يس﴾ [يس: ١].
والطاء من ﴿طه﴾ [طه: ١] ﴿طسم﴾ فاتحة الشعراء والقصص، ﴿طس﴾ فاتحة النمل.
والهاء من ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١] ومن ﴿طه﴾ [طه: ١].


الصفحة التالية
Icon