علمه وجهله من جهله. فاتباعه سنة في أقواله وأفعاله انتهى منه بحرفه.
ثانياً: نقل صاحب انشراح الصدور أن مواضع هذه الوقوف سبعة عشر موضعاً وفيما يلي نص عبارته.
"أعلم أن الوقوف المندوبة التي كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتحرى الوقوف عليها سبعة عشر موضعاً":
الأول والثاني: ﴿فاستبقوا الخيرات﴾ [بالبقرة: ١٤٨] [والمائدة: ٤٨].
والثالث: ﴿قُلْ صَدَقَ الله﴾ [بآل عمران: ٩٥].
والرابع: ﴿مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ﴾ [بالمائدة: ١١٦].
والخامس: ﴿أَنْ أَنذِرِ الناس﴾ [بيونس: ٢].
والسادس: ﴿وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ﴾ [يونس: ٦٥] بها أيضاً.
والسابع: ﴿قُلْ هاذه سبيلي أَدْعُو إلى الله﴾ [بيوسف: ١٠٨].
والثامن: ﴿كذلك يَضْرِبُ الله الأمثال﴾ [بالرعد: ١٧].
والتاسع: ﴿والأنعام خَلَقَهَا﴾ [ب النحل: ٥].
والعاشر: ﴿إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ﴾ [النحل: ١٠٣] بها أيضاً.
والحادي عشر: ﴿يابني لاَ تُشْرِكْ بالله﴾ [بلقمان: ١٢].


الصفحة التالية
Icon