السادس: قوله في سورة الفرقان: ﴿الذين يُحْشَرُونَ على وُجُوهِهِمْ﴾ [الآية: ٣٤].
السابع: قوله في سورة حم المؤمن: ﴿أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النار الذين يَحْمِلُونَ العرش وَمَنْ حَوْلَهُ﴾ [الآيتان: ٦-٧].
وقال الزمخشري في تفسير سورة الناس: يجوز أن يقف القارىء على الموصوف ويبتدىء ﴿الذى يُوَسْوِسُ﴾ [الناس: ٥] إن جعله على القطع بالرفع والنصب بخلاف ما إذا جعله صفة أهـ منه بلفظه.
قلت: وذكر هذه القاعدة أيضاً الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" مع ذكره لكلام الزمخشري أيضاً.
وكذلك ذكرها العلامة الأشموني في كتابه "منار الهدى: في بيان الوقف والابتدا" إلا أنه أسقط موضع سورة الأنعام وهو قوله تعالى: ﴿الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمُ﴾ [الآية:
٢٠]. وهو سهو منه رحمه الله تعالى ثم قال بعد ذكر هذه المواضع | لا يجوز وصلها بما قبلها لأنه يوقع في محظور كما بين فيما تقدم أهـ منه بلفظه. |