سبحانه: ﴿انظر كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيات ثُمَّ انظر أنى يُؤْفَكُونَ﴾، [المائدة: ٧٥] وقوله عز شأنه: ﴿اتل مَا أُوْحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الكتاب وَأَقِمِ الصلاة﴾ [العنكبوت: ٤٥]، وقوله عز من قائل: ﴿ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة والموعظة الحسنة﴾ [النحل: ١٢٥] وشبه ذلك.
والأمر من الخماسي نحو قوله تعالى: ﴿ثَلاَثَةٌ انتهوا خَيْراً﴾ [النساء: ١٧١]، وقوله تعالى: ﴿انطلقوا إلى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ [المرسلات: ٢٩] وقوله سبحانه: ﴿قُلِ انتظروا إِنَّا مُنتَظِرُونَ﴾ [الأنعام: ١٥٨] ونحو ذلك.
والأمر من السداسي: نحو "استغفر واستأجره واستهزءوا" في قوله تعالى: ﴿استغفر لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٨٠] الآية، وقوله سبحانه: ﴿يا أبت استأجره﴾ [القصص: ٢٦]، وقوله عز من قائل: ﴿قُلِ استهزءوا إِنَّ الله مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ﴾ [التوبة: ٦٤] ونحوه.
وهذا: ومما يجب معرفته أنه (خرج) بوجود همزة الوصل في الفعل الماضي والأمر الفعل المضارع فإنها لا توجد فيه مطلقاً وأنها لا تكون فيه إلا همزة قطع على ما سيأتي.
(وخرج) بقيد الخماسي والسداسي من الماضي الثلاثي والرباعي منه "كأمر وأذن وأكرم وأحسن" في قوله تعالى: ﴿أَمَرَ أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠]، وقوله تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ﴾ [الحج: ٣٩]، وقوله سبحانه: ﴿فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ﴾ [الفجر: ١٥]،


الصفحة التالية
Icon