يلي تفصيل كل موضع من مواضعها الخمسة مع بيان الحركة فيه فنقول وبالله التوفيق ومنه سبحانه نستمد العون والقول.
همزة القطع المفتوحة وموضع وجودها
توجد همزة القطع المفتوحة في خمسة مواضع وإليك بيانها:
الأول: الفعل الماضي الثلاثي المبني للمعلوم نحو "أذن وأمر" في قوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسمه﴾ [النور: ٣٦]. وقوله عز من قائل: ﴿أَمَرَ أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذلك الدين القيم﴾ [يوسف: ٤٠] وما إلى ذلك.
الثاني: الفعل الماضي الرباعي المبني للمعلوم نحو: "ألهاكم وأوحَى وأحسنَ" في قوله تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التكاثر﴾ [التكاثر: ١]. وقوله سبحانه: ﴿وأوحى رَبُّكَ إلى النحل﴾ [النحل: ٦٨]. وقوله تعالى: ﴿إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إلى نُوحٍ والنبيين مِن بَعْدِهِ﴾ [النساء: ١٦٣]. وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ ربي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ [يوسف: ٢٣]، وما أشبه ذلك.
الثالث: الفعل المضارع نحو "أذبح وأعمل وأسمع وأرى" في قوله تعالى: ﴿إني أرى فِي المنام أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾ [الصافات: ١٠٢]، وقوله سبحانه: ﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ﴾ [الأحقاف: ١٥]، وقوله عز شأنه: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وأرى﴾ [طه: ٤٦] وما كان على هذا النحو.
الرابع: فعل الأمر من الرباعي نحو "أكرم وأحْسِن وأخرج وأصلح" في نحو قوله تعالى: ﴿أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾ [يوسف: ٢١]، وقوله سبحانه: {وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ الله