إِلَيْكَ} [القصص: ٧٧]، وقوله سبحانه: ﴿أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الذي كُنَّا نَعْمَلُ﴾ [فاطر: ٣٧]، وقوله تعالى: ﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذريتيا﴾ [الأحقاف: ١٥] وما إلى ذلك.
الخامس: مصدر الفعل الماضي الثلاثي. وقد تكون همزة القطع فيه مفتوحة نحو "أمر وأمن وأكل" وقد تكون مكسورة أيضاً نحو "إذن وإفك وإثم".
فمثال المفتوحة في التنزيل قوله تعالى: ﴿وَلاَ أَعْصِي لَكَ أمْراً﴾ [الكهف: ٦٩]، وقوله سبحانه: "من كلّ أَمْرٍ". وقوله جل شأنه: ﴿وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾ [النور: ٥٥]، وقوله تعالى: ﴿وَتَأْكُلُونَ التراث أَكْلاً لَّمّاً﴾ [الفجر: ١٩]، وما شابه ذلك.
ومثال المكسورة في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الملائكة والروح فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾ [القدر: ٤]، وقوله سبحانه: ﴿وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ الظلمات إِلَى النور بِإِذْنِهِ﴾ [المائدة: ١٦]، وقوله تعالى: ﴿وَقَالُواْ هاذآ إِفْكٌ مُّبِينٌ﴾ [النور: ١٢]، وقوله عز وجل: ﴿وَمَن يُشْرِكْ بالله فَقَدِ افترى إِثْماً عَظِيماً﴾ [النساء: ٤٨] وشبه ذلك.
همزة القطع المكسورة وموضع وجودها
توجد همزة القطع المكسورة في موضعين:
الأول: مصدر الفعل الماضي الرباعي نحو "إطعام وإخراج وإحسان وإنشاء وإكرام" في قوله تعالى: ﴿فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ﴾ [المائدةك ٨٩]، وقوله تعالى: {