ويوقف بسكون الراء والتاء والشين والباء والهاء واللام في الأمثلة المذكورة وشبهها.
ومثال الألف المحذوفة لغير الجزم والبناء "ما" الاستفهامية المجرورة بحرف الجر المحذوفة الألف وهي في التنزيل في خمسة مواضع:
الأول: "فيم" نحو قوله تعالى: ﴿فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا﴾ [الآية: ٤٣] بالنازعات وشبهها.
الثاني: "بم" نحو قوله تعالى: ﴿فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ المرسلون﴾ [الآية: ٣٥] بالنمل ونحوها.
الثالث: "لم" نحو قوله تعالى: ﴿لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا﴾ [الآية: ٢١] بفصلت وما أشبهها.
الرابع: "عم" في قوله سبحانه: ﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ﴾ [الآية: ١] بالنبأ وليس غيرها في التنزيل فيما أعلم.
الخامس: "مم" في قوله جلت قدرته: ﴿فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ﴾ [الآية: ٥] بالطارق ونحوها إن وجد وحكم الوقف على "ما" الاستفهامية مختلف فيه بين القراء. فوقف البزي عن ابن كثير المكي ويعقوب البصري بإلحاق هاء السكت في أحد الوجهين عنهما. ووقف الباقون ومن بينهم حفص عن عاصم بحذف هاء السكت وسكون الميم مع التشديد في "عم ومم" ومع التخفيف في غيرهما فتدبر.