تأنيث مربوطة، مكررة حرف القاف والعين، تأتي الصور المتلاحقة كأنها طبول حرب قادمة...
تقول:
﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ "١".
﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ "٢".
﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ "٣".
﴿إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا﴾ "٤".
﴿وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا﴾ "٥".
﴿فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا﴾ "٦".
﴿وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً﴾ "٧".
﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ "٨".
﴿وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ "٩".
﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ "١٠".
﴿أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ "١١".
﴿فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ "١٢".
ظلت درجة الإيقاع في سرعتها وهي تصف رج الأرض وبس الجبال ثم مالت إلى الهدوء النسبي حين تحدثت عن أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة والسابقين إلى أن تصل إلى تقرير جنة النعيم لهؤلاء المقربين.
مثال آخر يصور الحركة المتقلبة والتوفز وعدم الاستقرار والإصرار على العناد ثم لمآل الذي ينتظر صاحبه، وقد أدى حرف الراء هذا المعنى خير أداء.


الصفحة التالية
Icon