قوله تعالى (... وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا …)
انظر الآية رقم (٨) من هذه السورة.
قوله تعالى (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ)
قال ابن ماجة: حدثنا أبو كريب، ثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد قال؟ قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا يحقر أحدكم نفسه" قالوا: يا رسول الله! كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: "يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه. فيقول الله عز وجل له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس.
فيقول: فإياي كنتَ أحق أن تخشى".
(السنن ٢/١٣٢٨ ح٤٠٠٨ ك الفتن، ب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). قال البوصيري في زوائد ابن ماجة: إسناده صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أحمد (المسند ٣/٣٠) عن ابن نمير عن الأعمش به. وأخرجه أحمد (المسند ٣/٨٤، ٩٢)، وأخرجه الترمذي (٤/٤٨٣ ح١٩١ وقال: حسن صحيح) وابن حبان (الإحسان ١/٥١١-٥١٢ ح٢٧٨)، والبيهقي (السنن ١٠/٩٠) من طرق: عن شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً بلفظ: "لا يمنعن أحدكم مخافة أن يتكلم بحق إذا رآه أو عرفه". وصحح إسناده الألباني (صحيح سنن ابن ماجة ح٣٢٣٧ وصححه الأرناؤوط في حاشية الإحسان).
قوله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
قال البخاري: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله ابن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وُضعت هذه اللبنة؟
قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين".
(صحيح البخاري ٦/٦٤٥ ح٣٥٣٥ - ك المناقب، ب خاتم النبيين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -). صحيح مسلم ٤/١٧٩١ ح٢٢٨٧ - ك الفضائل، ب ذكر كونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خاتم النبيين نحوه).