قال: فكيف؟. فأنشده أبو بكر رضي الله عنه، فقال النبي - ﷺ -: سواءهما، ما يضرك بأيهما بدأت، بالأقرع أم عيينة؟. فقال النبي - ﷺ -: اقطعوا عني لسانه، فأعطى حتى رضي.
هذا ما اطلعت عليه مما تمثل به النبى - ﷺ - من الشعر.
وأما ما وقع من كلامه - ﷺ - موزوناً:
فروى الشيخان عن البراء رضي الله عنه في غزوة حنين أن النبي - ﷺ - لما هرب عنه أصحابه - رضي الله عنهم - شرع يركض بغلته نحو هوازن ويقول:
أنا النبي لا كذب... أنا ابن عبد المطلب
وروى البخاري ومسلم أيضاً: والترمذي، والنَّسائي، من حديث
جندب بن سفيان رضي الله عنه، أن النبي - ﷺ - كان في بعض المشاهد، وقد دميت أصبعه.
وفي رواية: بينما النبي - ﷺ - يمشي إذ أصابه حجر فعثر، فدميت أصبعه فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت... وفي سبيل الله ما لقيت


الصفحة التالية
Icon