وفي رواية عن أبي سعيد: يخرج في هذه الأمة - ولم يقل: منها - قوم
تحقرون صلاتكم مع صلاتهم.
وفي رواية: يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم.
وفي رواية: ليس صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى
صيامهم بشيء، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم.
وفي رواية: يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم - أو حناجرهم - يمرُقون من الدين مروق السهم من الرميَّة، فينظر الرامي إلى سهمه، إلى نصله، إلى رصافه فيتمادى في الفوقة، هل علق بها شيء من الدمِ، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أول مثل البَضْعة تدَرْدَرُ، يخرجون على حين
فُرْقَةٍ من الناس، تقتلهم أولى الطائفتين بالحق.
قال أبو سعيد: فاشهد أني سمعت هذا من رسول الله - ﷺ - وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتُمس