وسورة الكهف، فسكت. فقال رسول الله - ﷺ -: هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم.
وللطبراني في الكبير بسند فيه خالد بن نافع الأشعري - قال
الهيثمي: قال أبو داود: متروك، وقال الذهبي: هذا تجاوز في الحد لا يستحق الترك، فقد حدث عنه أحمد بن حنبل وغيره، وبقية رجاله ثقات - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين، ألم تكونوا مسلمين؟.
قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟.
قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها.
فسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا.
فلما رأى ذلك من بقي من الكفار في النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا. قال: ثم قرأ رسول الله - ﷺ -:
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (٢).
وروى أبو عبيد في كتاب "الفضائل، والغريب "


الصفحة التالية
Icon