رجال الصحيح - بلفظ: من قرأ سورة الكهف، كانت له نوراً يوم القيامة
من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال، لم
يضره.
ورواه عبد الرزاق في جامعه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه -
موقوفاً عليه -، قال: من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، ثم أدرك الدجال لم يسلط عليه - أو لم يكن عليه سبيل - ومن قرأ خاتمة سورة الكهف، أضاء
نوره من حيث قرأها ما بينه وبين مكة.
وفي الفردوس عن البراء، وابن عباس، رضي الله عنهم، أن النبي - ﷺ - قال: من قرأ عشر آيات من الكهف، ملئ من قرنه إلى قدمه إيماناً، ومن قرأها في ليلة جمعة، كانت له نوراً، فإن خرج الدجال لم يتبعه.
وفيه أيضاً: عن ابن عباس، وأبي هريرة، رضي الله عنهم، أن
النبي - ﷺ - قال: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أعطى نوراً كما بين صنعاء إلى بصري، ومن قرأها في يوم جمعة حفظ إلى الجمعة الأخرى وعوفي من الداء والدَّبيلة، وذات الجنب، والبرص والجذام، والجنون وفتنة الدجال.
ولابن مردويه في تفسيره بإسناد - قال المنذري: لا بأس به - عن ابن
عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله - ﷺ - قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين.