(كهيعص) عدها الكوفي وحده.
(في الكتاب إبراهيم) عدها المدني الأخير والمكي، ولم يعدها
الباقون. (فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا)، لم يعدها الكوفي، وعدها
الباقوِن.
وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدوداً بإجماع، أربعة مواضع:
(الرأس شيبا)، (وقري عينا)، (للرحمن صوما).
(اهتدوا هدى)
وعكسه موضع:
(كن فيكون).
ورويها ستة أحرف: أدم يزن.
مقصودها
ومقصودها: بيان اتصافه سبحانه بشمول الرحمة بإضافة جميع
النعم على جميع خلقه، المستلزم للدلالة على اتصافه بجميع صفات الكمال.
المستلزم لشمول القدرة على إبداع المستغرب، المستلزم لتمام العلم، الموجب للقدرة على البعث، والتنزه عن الولد، لأنه لا يكون إلا لمحتاج، ولا يكون إلا مثل الوالد، ولا سمَِىَّ له سبحانه، فضلاً عن مثيل.