عنهما: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) الآية، إلى آخر الآيات
الثلاث إلى -: (وأنتم لا تشعرون).
وقال مقاتل: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ) مدنية. وكذا: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ).
ذكر ذلك ابن الجوزي وغيره.
عدد آياتها وما يشبه الفواصل فيها
وآيها خمس وسبعون فيالكوفي، وثلاث في الشامي - واثنتان في عدد
الباقين.
اختلافها سبع آيات:
(فيه يختلفون)، لم يعدها الكوفي، وعدها الباقون.
(مخلصاً له الدين) الثاني، عدها الكوفي والشامي، ولم يعدها الباقون.
والأول لا خلاف فيه، أنه رأس آية.
(له ديني) عدها الكوفي، لم يعدها الباقون.
(فبشر عباد) لم يعدها المدني الأول والمكي، وعدها الباقون.
(من تحتها الأنهار) عدها المدني الأول والمكي، ولم يعدها
الباقون.