وبمثاني ثنيت فكررت... وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت... وبالمفصل اللواتي فصلت
انتهى ما في زاد المسير.
وروى البغوي بسنده عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: إن مثل
القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلًا، فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير
فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث
الأول فهذا أعجب وأعجب فقيل له: إن مثل الغيث الأول، مثل عظم
القرآن، وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القر
وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله - ﷺ -: من قرأ الدخان كلها، وأول حم غافر، إلى: (إليه المصير)، وآية الكرسي، حين يمسي حفظ بها حتى يصبح، ومن قرأها حين يصبح حفظ بها حتى يمسي.


الصفحة التالية
Icon