وتزيد ثلاث آيات عند الكوفي لانفراده بعدِّ (حم)، وبعدِّ
(عسق) وبعدِّ (كالأعلام).
فاختلافها هذه الثلاث، انفرد بعدهن الكوفي، ولم يعدهن الباقون.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدوداً بإجماع، ستة مواضع:
(أن أقيموا الدين)، (كَبُر على المشركين)، (من كتاب) (طرف خفي)، (عليهم حفيظا)، (من يشاء عقيماً).
ورويها تسعة أحرف: قدم، لصب، نزر
مقصودها
ومقصودها: الاجتماع على الدين، الذي أساسه الإيمان، وأمُّ دعائمه
الصلاة، وروح أمره الألفة بالمشاورة، المقتضية لكون أهل الدين كلهم فيه
سواء، كما أنهم في العبودية لشارعه سواء.