(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ).
وقال مقاتل: نزلت بمكة غير آيتين: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) و، (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ)، نزلتا بالمدينة.
عدد آياتها وما يشبه الفواصل فيها
وآيها ثلاثون وخمس في الكوفى، وأربع في عدد الباقين.
اختلافها كالتي قبلها: (حم)، عدها الكوفي دون غيره.
وفيها مما يشبه الفواصل ولم يعد بإجماع، موضعان:
(عذاب الهون)، (ما يوعدون).
ورويها ثلاثة أحرف: نمر.
مقصودها
ومقصودها: إنذار الكافرين بالدلالة على صدق الوعد في قيام الساعة.
اللازم للعزة والحكمة الكاشف لها أتم كشف، بما وقع الصدق في الوعد به.
من إهلاك المكذبين، وأنه لا يمنع من شيء من ذلك مانع، لأنه لا شريك
له، فهو المستحق للإِفراد بالعبادة.
وعلى ذلك دلت تسميتها بالأحقاف، بما دلت عليه قصة قوم هود - عليه السلام -