وفي رواية للإِمام أحمد: أن الآية الثانية لآية آل عمران، آية الكرسي.
ولأحمد عن أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله - ﷺ - كان يكثر في دعائه أن يقول، اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، قالت: قلت: يا رسول الله، وإن القلوب لتتقلب؟.
قال: نعم، ما خلق الله من بشر من بنى آدم، إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل، فإن شاء الله أقامه، وإن شاء أزاغه.
فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة، إنه هو الوهاب.
قالت: قلت: يا رسول الله، ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي؟.
قال: بلى، قولي: اللهم رب النبي محمد، اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مُضِلات الفتن ما أحييتني.
قال الهيثمي: وروى الترمذي بعضه، ورواه أحمد، وفيه شهر بن
حوشب وهو ضعيف وقد وثق.


الصفحة التالية
Icon