وروى ابن أبي الدنيا عن سفيان يرفعه: من قرأ آخر آل عمران، ولم
يتفكر فيها ويله، فعد بأصابعه عشراً.
وروى ابن أبي الدنيا - أيضاً - أن الأوزاعي سئل: ما أدق ما يخرج
عن العهدة في التفكر؟. (فأطرق هنيهة)، فقال: يقرؤهن وهو يعقلهن.
وللطبراني في الكبير - بسند فيه يحيى الحماني وهو ضعيف - عن ابن
عباس رضي الله عنهما قال: أتت قريش اليهود فقالوا: بم جاءكم موسى؟.
قالوا: عصاه ويده بيضاء للناظرين. وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان
عيسى؟. قالوا: كان يبرىء الأكمه والأبرص، ويحي الموتى. فأتوا النبي - ﷺ - فقالوا: ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهباً، فنزلت هذه الآية: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)
ليتفكروا فيها.