مقصودها.
ومقصودها: الِإقسام على بعث الأنام ووقوع القيام، يوم الزحام، وزلل
الأقدام بعد البيان التام، فيما مضى من هذه السور العظام، تنبيهاً على أنه
وصل الأمر في الظهور إلى مقام، ليس بعده مقام، وصور ذلك بنزع الأرواح
بيدي الملائكة الكرام، ثم أمر فرعون اللعين، وموسى عليه السلام.
واسمها (النازعات) واضح في ذلك المرام. وإذا تُؤُمِّل القسم
وجوابه المعلوم للأئمة الأعلام.
وكذا الساهرة والطامة، إذا تؤمل السياق، واشتدت العناية بالتدبر
والوفاق.
فضائلها
وأما ما ورد فيها:
فروى أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح. والحاكم وصححه.
والحارث بن أبي أسامة، والبغوي في التفسير، وعبد بن حميد في مسنده، عن
أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله - ﷺ - إذا ذهب ربعِ الليلِ - وفي رواية ثلثا الليل - قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله ذكرا كثيراَ، جاءت الرادفة تتبعها الرادفة، جاءت الرادفة تتبعها الرادفة، جاء الموت