وروى الطبراني في الكبير - قال الهيثمي: بإسناد حسن، وفي الأوسط
بإسناد فيه معاوية بن أبي العباس، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات - عن ابن
عباس رضي الله عنهما قال: عُرض على رسول الله - ﷺ - ما هو مفتوح على أمته كنزاً كنزاً، فسر بذلك، فأنزل الله عز وجل: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)، فأعطاه الله في الجنة ألف قصر، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم.
وفي رواية في الأوسط، قال رسول الله - ﷺ -: عُرض عليَّ ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني، فأنزل الله عز وجل: (وللآخرة خير لك من الأولى)، فذ كره.
ويسَنُّ في قراءة المكيين: أن يكبر إذا بلغ "والضحى" إلى آخر القرآن.
وروى ذلك عن السوسي صالح بن زياد، عن أبي عمرو بن العلاء
البصري، وذلك من أول "ألم نشرح".
قال شيخنا العلامة شمس الدين بن الجزري رحمه الله: وقد كان أئمة
القراء يأخذون به عن جميع القراء.