وكل ذلك في وجه البسملة، وانتهاؤها أول (قل أعوذ برب الناس)، لا آخرها، بناء على أن التكبير لأول السورة، ولفظه: الله أكبر.
وزاد جماعة قبله التهليل.
روى الحاكم في مستدركه وقال: صحيح الِإسناد ولم يخرجاه، من طريق
البزي عن عكرمة بن سليمان قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن
قسطنطين، فلما بلغت "والضحى" قال لي: كبِّر حتى تختم، فإني قرأت على
عبد الله بن كثير فأمرني بذلك، وأخبرني به عن مجاهد، عن ابن عباس، عن
أبي بن كعب رضي الله عنهم، أن النبي - ﷺ - أمره بذلك.
وذكر الِإمام شمس الدين محمود الأصفهاني في تفسيره بغير سند فقال:
عن ابن سليمان قرأت على إسماعيل بن عبد الله، فلما بلغت إلى:
والضحى، قال لي: كبر حتى تختم مع خاتمة كل سورة، فإني قرأت على شبل بن عبَّاد، وعلى عبد الله بن كثير، فأمراني بذلك، قال: وعن عبد الله بن كثير: أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس