ْرضي الله عنهما فأمره بذلك، وأخبر أن ابن عباس قرأ علىْ أبَي بن كعب
رضي الله عنه فأمره بذلك، وأخبره أبي أنه قرأ على النبي - ﷺ - فأمره بذلك.
قال شيخنا ابن الجزري: وروينا عن الشافعي أنه قال: إن تركت
التكبير، فقد تركت سنة من سنن نبيك - ﷺ -.
وهذا يقتضي تصحيحه لهذا الحديث.
وسبب وروده، وكونه من هذا الموضع: ما رواه الحافظ أبو العلاء
الهمداني بإسناده عن أحمد بن فرح، عن البَزِّي، أن النبي - ﷺ - انقطع عنه الوحي، فقال المشركون: قَلَى محمداً ربُّه، فنزلت سورة الضحى، فقال النبي - ﷺ -: الله أكبر، وأمر النبي أن يكبر إذا بلغ الضحى مع خاتمة كل سورة حتى يختم.
ونقل شيخنا عن شيخه الحافظ عماد الدين إسماعيل بن كثير أنه قال:
ولم يرو ذلك بإسناد يحكم عليه بصحة ولا ضعف، انتهى.
وقد ذكر البغوي هذا السبب في تفسيره، وجزم به.
فالله أعلم.