حلقاً، عليه ثوبان أبيضان، فإذا قرأ هذه السورة (اقرأ باسم ربك الذي خلق) قال: هذه أول سورة أنزلت على محمد - ﷺ -.
وروى البخاري في بدء الوحي ومسلم عن عائشة رضي الله عنهما، أن
جبريل عليه السلام أتى النبي - ﷺ - فقال: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣).
وتقدم في "إذا السماء انشقت" حديث السجود فيها.
ولأحمد - قال الهيثمي: أيضاً برجال الصحيح، وبعضه في الصحيح
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - ﷺ - عند المقام فمر به أبو جهل فقال: ألم أنهك؟. فانتهره النبي - ﷺ -، فقال: لم تنتهرني يا محمد، فوالله لقد علمت ما رجل أكثر ناديا مني؟.
قال: فقال له جبريل عليه السلام: (فليدع ناديه).
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله لو دعا ناديه، لأخذته الزبانية
بالعذاب.
وروى مسلم في كتاب التوبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:


الصفحة التالية
Icon