الكبير "الأمة الإسلامية".
فأما تربية النشء من خلال المجتمع الصغير وهو "الأسرة"؛ فالشريعة الإسلامية اهتمت به، لا بعد وجود الإنسان من العدم فحسب، بل اعتنت به كذلك وهو في حالة العدم وقبل أن يوجد في بطن أمه، وذلك في مراحل على النحو التالي:
١- أسس المنهج الإسلامي في تربية النشء ومراحله.
٢- في مرحلة العدم حين الخطبة واختيار الزوجين.
٣- قبل أن تحمل الأم به.
٤- رعايته أثناء الحمل في بطن أمه وهو جنين.
٥- حسن استقباله وقت الولادة.
٦- في الأسبوع الأول من الولادة.
٧- الغذاء الكامل في "الرضاعة".
٨- الحضانة والقلب الرحيم للوالدين.
٩- مدارج التربية ومنازل الرعاية.
١٠- مرحلة التعليم والتعلم.
١١- مرحلة الشباب.
١٢- مرحلة المراهقة.
١٣- مرحلة النضج.
١٤- مرحلة الرجولة.
١٥- معرفة العرفان بالجميل والوفاء.
وسنذكر كل مرحلة من هذه المراحل بإيجاز لتظهر ملامح السمو والمثالية في منهج الإسلام لممارسة السلوك البشري، وبناء النشء المسلم


الصفحة التالية
Icon