الضياء الواقع عليه، والقمر أهم الأجرام السماوية، بعد الشمس، ارتباطًا بحياة البشر:
﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ [يونس: ٥].
﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً﴾ [نوح: ١٦].
﴿وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً﴾ [الفرقان: ٦١].
ومن نيرات السماء، بجانب الشمس والقمر، ما يصل نورها إلينا من النجوم والكواكب، والنجوم شأنها شأن الشمس مصدر ذاتي للضياء، كما أن الكواكب تعكس قدرًا مما يُصُبّ عليها من الضياء:
﴿وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ﴾ [الحجر: ١٦].
﴿وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [فصلت: ١٢].
﴿إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ﴾ [الصافات: ٦].
ومن مصادر الضياء الذي نشهده في سمائنا الدنيا، ظاهرة الشهب وظاهرة البرق. ﴿يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾ [النور: ٤٣].
إلا أن البرق والشهب لا تعطينا من الضياء إلا لمحة بالغة القصر، حتى صارت الأمثال تذكر "سرعة، البرق".
الضياء النابع من مصدر أرضي:
رأى الإنسان البدائي الضياء المنبعث من لهب النار من مصادرها الطبيعية، رآه في البراكين وما تحدثه من حرائق فيما يحيط بها من نبات، ورآه في الصواعق حينما تتسبب في حرائق عند انقضاضها على الأشجار.
وظل الإنسان على مدى آلاف السنين لا يستطيع الحصول على الضياء إلا مما


الصفحة التالية
Icon