- ماء يحتوي على أملاح ذائبة تتراوح ما بين ١٥٠-٥٠٠ جزء في المليون، وهو ماء سائغ متوسط الملوحة، يمكن استخدامه في الشرب، والطهي بشرط خلوه من أملاح العناصر الفلزية الثقيلة، ومن أملاح المنجنيز وأمثالها من الأملاح السامة، وأن لا تتجاوز نسبة الحديد ١. ٥ جزء في المليون.
- ماء يحتوي على أملاح ذائبة تتراوح ما بين ٥٠٠-٢٠٠٠ جزء في المليون، وهو ماء كثير الملوحة ولا يصلح للشرب الآدمي إلا في لحظات الاضطرار، ولفترة قصيرة وإلا أصابت أجهزة الجسم البشري أضرار وظيفية.
- ماء يحتوي على أملاح ذائبة تزيد عن ٢٠٠٠ جزء في المليون، ويصنف بأنه غير صالح للشرب.
وهناك حدود قصوى لصلاحية الماء للشرب من ناحية حموضته وقلويته، وحيث إن الماء خالي من أي شوائب هو ماء متعادل وله رقم٧، فإن أقصى قلوية لماء صالح للشرب هو رقم ٨. ٥، كذلك فإن أقصى حامضية لماء صالح للشرب هو رقم٦.
فمن أين يحصل البشر على الماء السائغ للشراب؟.
يحصلون على هذا الماء من النهر ومن الغدير ومن الوادي عندما يسيل عقب هطول الأمطار، وكلها مياه جارية، ويحصل عليها من البحيرة التي يتجدد ماءها ولا تتراكم فيها الأملاح الذائبة، ومن أمثلتها بحيرة فكتوريا، وبعض البحيرات المحيطة بها في أواسط أفريقيا.
وفي القرآن الكريم ذكر الماء الذي يخرج من بين ثنايا الحجر: