﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ﴾ [الرحمن: ٣٥].
وذكر النحاس باسم "القطر" وهو النحاس المذاب، مرتين، ذكر مرة في مجال ذكر ما أفاء الله على نبيه سليمان من العلم:
﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ [سبأ: ١٢].
وذكر مرة أخرى في قصة ذي القرنين حينما كان يبني سدًّا.
﴿آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً﴾ [الكهف: ٩٦].
الحديد: تحمل السورة رقم "٥٧" في محكم الكتاب اسم سورة الحديد وهي سورة مدنية.
وقد ذكر الحديد خمس مرات في القرآن الكريم:
ذكرت منافعه في السلم وفي الحرب في حياتنا الدنيا:
﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ [الحديد: ٢٥].
وذكر في قصة ذي القرنين:
﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ﴾ [الكهف: ٩٦].
وذكر للدلالة على بأس الحديد:
﴿قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً، أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ﴾ [الإسراء: ٥٠-٥١].
وذكر في رواية قصة النبي داود، وفضل الله عليه من علم وقدرة:
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾ [سبأ: ١٠].