﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾ [فصلت: ١٣].
﴿فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [فصلت: ١٧].
﴿فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾ [الذاريات: ٤٤].
﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ﴾ [البقرة: ١٩].
﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ﴾ [الرعد: ١٣].
والتفسير العلمي لهذه الظاهرة، هو أنه عند حدوث تفريغ كهربي بين أجزاء السحاب فهو البرق، أما إذا حدث التفريغ الكهربي بين سحابة وأي جسم بارز على سطح الأرض، فإن هذا التفريغ الكهربي يسمى صاعقة.
وتحرق الصاعقة وتدمر ما تسقط عليه، سواء كان جمادا، أو نباتا، أو حيوانا، أو إنسانا، وقد أرسل الله الصواعق عقابًا لأقوام خلت، وهو إنذار رباني بالعذاب يصيب به من يشاء.
قوس قزح:
هي ظاهرة ضوئية تصحب سقوط الأمطار مع سطوع الشمس، فإذا وقف الإنسان ناظرًا إلى السماء حيث تتساقط الأمطار، وكانت وقفته في موضع يتوافق فيه تغلغل ضوء الشمس بزاوية معينة في غلالة الأمطار، فإنه يرى تحلل الضوء المرئي إلى عناصر ألوانه السبعة منتشرا في شكل قوس، وهو المعروف باسم قوس قزح Rain bow، وقد يكتمل هذا القوس في نصف دائرة، ولا يستمر بقاء قوس قزح مرئيا وقتا طويلا في


الصفحة التالية
Icon