بالرجم، وأثناء تجوال هذه الأجسام، يقع بعضها في مجال الجاذبية الأرضية، ويكون لها ضوء باحتكاكها بغلاف الهواء الأرضي مع السرعة الفائقة في اندفاعها، ويمكن رؤية هذا الضوء مثل السهم المنير أثناء الليالي الصافية.
وتصطدم بعض الشهب بسطح الأرض، وتعرف حينئذ بالنيازك Meteorites: ومن أجسام النيازك التى أمكن العثور عليها، قسم العلماء تركيبها إلى ثلاث مجموعات:
النيازك الحديدية Siderites التي تتركب أساسا من سبيكة الحديد والنيكل.
النيازك الحجرية ﷺerolites التي تتركب كلية تقريبا من أحجار من السليكات ثقيلة الوزن، بها معدن "الأليفين"، ومعدن "البيروكسين".
النيازك الحجرية -الحديدية Siderolites، وهي خليط من سبيكة الحديد والنيكل مع المواد الحجرية ثقيلة الوزن.
وقد تصل سرعة النيزك عند اصطدامه بالأرض إلى ٧٠ كيلو مترا في الثانية الواحدة، وكلما زاد حجم النيزك، كان لاصطدامه أثر تدميري مروع.
ويقدر عدد النيازك التي تعرف العلماء على وجودها بحوالي ألفين وخمسمائة نيزك مختلفة الأحجام والتركيب.
ومن عجائب ما عثر عليه العلماء، ماسات diamonds موجودة في بعض النيازك على صورة بللورات من الماس دقيقة الحجم مجهرية، واقترح العلماء احتمال أن تكون بللورات الماس هذه قد تكونت من تكثف بخار الكربون تحت ضغط هائل