و «المقعد»، و «المثوى» فى قوله تعالى: (النَّارُ مَثْواكُمْ) «١»«مغار» في قول حميد بن ثور] «٢» :
مغار ابن همام على حي خثعما «٣» مصادر كلها، لما يتعلق به ما بعدها، فالمقعد: القعود. والمثوى:
الثواء. والمغار: الإغارة.
و «الملقى»، في قول ذى الرمة:
فظل بملقى واجف جرع المعا أي: فظل بالإلقاء.
و «المجرّ»، في قول النابغة:
كأن مجر الراسيات ذيولها [فالملقى و] «٤» المجرّ مصدران.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَقُودُهَا النَّاسُ) «٥» لا يكون إلا على الاتساع، أي: وقودها يلهب الناس.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) «٦». «ما»، بمنزلة الذي. ويجوز أن تجعلها مصدراً، أي: الكتمان. ويريد مع هذا بالكتمان:
المكتوم، أي: ذا الكتمان، فحذف المضاف، ويخرج على معنى الحكاية،

(١) الأنعام: ١٢٨.
(٢) التكملة من الكتاب لسيبويه (١: ١٢٠).
(٣) عجز بيت صدره:
وما هي إلا في إزار وعلقة
(٤) التكملة من الكتاب لسيبويه (١: ١٢٠).
(٥) التحريم: ٦.
(٦) البقرة: ٧٢.


الصفحة التالية
Icon